أبدى مساعد المدرب بنادي الاتحاد السابق حمزة إدريس استغرابه من البيان الذي أصدره المركز الإعلامي بناديه ضده وقال: “كلامي كان واضحاً، وأنا لم أقلل من الفوز نهائياً، بل إن الفريق استطاع الفوز بخبرته وهذه نقطة إيجابية”.
وأضاف: “كنت أتحدث في نقاط فنيّة، لأنني أتمنى مشاهدة الاتحاد في أفضل وضع، وكنت أتحدث عن ما ينقص الفريق حتى يعود لوضعه الطبيعي، وفي حديثي الفني عن المباراة أشدّت بالمدرب واللاعبين وخاصة توظيف المدرب لنايف هزازي في المباراة واستعادته لحاسة التهديف. وأكد حمزة أن ما يهمه أن يكون الاتحاد في صورة أفضل.. وأسأل من أصدر البيان هل الفريق الاتحادي من الناحية الفنيّة كان ممتازاً؟.. مضيفاً: من شاهد المباراة يعرف الإجابة، وأنا لابدّ أن احترم القناة الرياضية والمشاهدين الذين يتابعون تحليلي، وأن أتحدث بواقعية ومنطقية، وجميع المتابعين أصبحوا على درجة كبيرة من الوعي والفهم الكروي ومدركين لكل كلمة تقال”.
وقال: “لا أحب شخصنة الأمور، وأنا لا يوجد في قاموسي مصطلح الشخصنة، لأن ما يهمني هو الكيان، وأنا اتحادي، وافتخر باتحاديتي.. مشيراً إلى أنه إذا كان البيان الهدف منه هزّ علاقته بجماهير الاتحاد فلن يستطيعوا، لأنه عشق أبدي والجمهور يدرك ذلك، وهو على تواصل دائم معي